«الروسي الخليجي» يدعو لإجلاء القوات الأجنبية والمرتزقة عن ليبيا

موسكو: أكد الوزراء المشاركون في الاجتماع الوزاري المشترك السادس للحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية وروسيا الاتحادية، على أهمية الحفاظ على مصالح الشعب الليبي، وتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في ليبيا، وضمان سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها ووقف التدخل في شؤونها الداخلية.
ودعوا إلى خروج جميع القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة من ليبيا وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2656، ودعم جهود مبعوث الأمم المتحدة عبد الله باتيلي لمساعدة الأطراف الليبية للتوصل إلى حل سياسي، وإجراء الانتخابات، وتوحيد مؤسسات الدولة؛ لتحقيق ما يتطلع إليه الشعب الليبي، وإرساء دعائم الأمن والاستقرار.
ورحبوا بالتوافق الذي توصلت إليه اللجنة المشتركة (6+6) المشكلة من مجلس النواب الليبي والمجلس الأعلى للدولة بشأن القوانين المنظمة لانتخاب رئيس الدولة وأعضاء البرلمان
وقال وزير الخارجية الروسي خلال مؤتمر صحافي في ختام الاجتماع: “نعمل على تعزيز الشراكات مع مجلس التعاون الخليجي”، لافتاً إلى أن “التبادل التجاري بين روسيا ودول الخليج وصل إلى 11 مليار دولار”.
ونوهّ لافروف إلى أن قطر ستترأس الجلسة السابعة من الحوار الاستراتيجي الروسي الخليجي العام المقبل.
وأوضح أن الاتحاد الروسي ودول مجلس التعاون الخليجي تبنوا بياناً مشتركاً و”خطة عمل 2023-2028″، مضيفاً أن اقتراح مبادرات لتطوير آليات دفع مستقلة ومراكز تسوية كل ذلك “عملية صحية”.
وأشار إلى أن الدول العربية في الخليج أيدت وحدة أراضي سوريا، مؤكداً أن “عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية كان لها أثر إيجابي على الأجواء السياسية في أنحاء الشرق الأوسط”.
ولفت إلى أن المباحثات ركزت على التطورات في السودان، مضيفاً: “قلقون من استمرار العنف في السودان، ونؤيد والخطوات السريعة لإنهاء النزاع المسلح”
من جانبه، قال وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي، إن “تعاوننا مع روسيا يزيد أمن واستقرار المنطقة”.
وقال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جاسم البديوي: “نعوّل على خطة العمل المشترك مع روسيا”.