الغموض يلاحق وفاة الشاب مهند كازوز في مقر مخابرات مصراتة

مصراتة: قال الناطق الرسمي باسم جهاز المخابرات الليبية علي السايح إن التحقيقات جارية في وفاة الشاب مهند عبد الكريم كازوز وإذا ثبت تورط أي شخص في وفاته سيحال إلى القضاء ويعاقب.

وأضاف السايح في تصريح لقناة “تلفزيون المسار”: قدمنا واجب العزاء لعائلة الفقيد وبعض المعونات العينية بتوجيهات من رئيس جهاز المخابرات وسيتم منحه رتبة ملازم أول ومرتبا شهريا وتسمى دفعة التدريب باسمه.

وكان كازوز توفي يوم الأحد الماضي داخل إدارة التدريب بجهاز المخابرات في مدينة مصراتة، فيما انتشرت أنباء عن تعرضه للضرب المبرح حتى القتل.

ومهند عبدالكريم كازوز  من سكان حي الدريبي بطرابلس وهو خريج كلية القانون والتحاقه بدورة الأمن الخارجي بمركز تدريب مصراتة.

وجاء في بيان لأسرة الفقيد : 

نحن أهل الفقيد (مهند عبد الكريم كازوز) والذي توفي في جهاز الاستخبارات مصراتة في ساحة التدريب بسبب تعرضه للضرب وتم قتـله من أول يوم وصل فيه ولم يبلغنا أحد إلا بعد يومين وقاموا بتشريح في الجـثة بدون علمنا والتقرير الطبيب الشرعي حتى اليوم رافضين اعطائه لنا اعطونا الجــثة منفوخة ومشرحة بالكامل ومخلينه خارج الثلاجة في غرفة عادية لمدة ثلاثة ايام وتواصلنا مع شباب كانوا في دورة ونقلوهم للمستشفى نفسها وبعد خروجهم قالو إنه مهند تعرض للــسب الأم والشـتم لما اعترض ضربوه كل الموجودين في الساحة من المدربين حتى فارق الحياة وبعد فارق الحياة وقاموا بنقله ووضعه تحت الشجرة والمسؤول عنهم قال (ارفع الكنــاسه من عليا) والله يا اخي كل كلمة بعتهالك متاكدين منها وفي تصريح الدفن كاتبين سبب الوفاة غرق بعد ماوصلنا طرابلس كلمناهم قالو غلطنا في صياغة التصريح للعلم مهند مسجلينه وقت جلبه للمستشفي الطواري مصراتة مجهول وبعد يومين تواصلوا معانا.