صندوق النقد يبدي قلقه إزاء الأوضاع الاقتصادية في الشرق الأوسط
قال مسؤول كبير في صندوق النقد الدولي السبت، إن احتمالات تعرض البنوك في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى للاضطرابات المصرفية التي شهدتها الولايات المتحدة وأوروبا الشهر الماضي محدودة جدا، لكن الضغوط المالية تفاقم الضغوط الناجمة عن ارتفاع أسعار الفائدة وأسعار النفط المتقلبة واستمرار معدلات التضخم في خانة العشرات منذ سنوات.
وقال جهاد أزعور مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، إن ضغوط القطاع المصرفي جاءت سريعا عقب سياسات نقدية أكثر تشددا أدت إلى رفع أسعار الفائدة وقلصت إمكانية الحصول على تمويل.
وأردف: “نشعر بالقلق لأن مصفوفة المخاطر تتزايد باستمرار: أسعار الفائدة المرتفعة وأسعار النفط المتقلبة، والتوتر الجيوسياسي، وهذه هي السنة الثالثة على التوالي التي يستمر فيها التضخم في خانة العشرات”.
وقال إن استقرار القطاع المالي ليس الشاغل الرئيسي إذ يسبقه في الوقت الحالي المخاوف من مستويات الديون المرتفعة وخطر الاضطرابات الاجتماعية والقدرة على الحفاظ على سياسات صارمة بسبب الضغوط على الأوضاع الاجتماعية.
وتوقع صندوق النقد الدولي يوم الخميس تباطؤ نمو الناتج المحلي الإجمالي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى 3.1 بالمئة في عام 2023 من 5.3 بالمئة قبل عام.
(رويترز)