ماذا تعرف عن الفنان الكبير سلام قدري؟ 

ماذا تعرف عن الفنان الكبير سلام قدري؟ 

طرابلس: هو عبد السلام صادق عبد القادر الجزيري، ولد بمدينة طرابلس عام 1934 ولقب بسلام قدري من قبل الفنان الليبي الكبير كاظم نديم بن موسى عام 1952يجيد اللغة الإيطالية إلى جانب اللغة العربية ويعزف على آلة (الكلارنيت العود, كمنجا) واحترف الغناء عام 1952 مع افتتاح الاذاعة الليبية وأصبح عضو في فرقة الاذاعة كعازف. غنى أول اغنية له في الاذاعة الليبية وهي اغنية (حبيت ما قدرتش انبين حبي) من الحان الفنان كاظم نديم، ولم يعرف اهله انه فنان الا بعد خمسة اعوام بسبب عدم تقبل الغناء كمهنة في ليبيا ذلك الوقت.

وفي عام 1957 م قدم الاغنية الأشهر في تاريخه وهي (سافر ما زال عيني تريده)، ومنذ ذلك التاريخ أي 1957 م قدم أكثر من (400 أغنية ليبية)،

بدأ التلحين العام 1960، فلحن لعدد من الفنانين الليبيين، والعام 1970 فازت أغنيته (مريوع الطول) بالترتيب الأول في مهرجان المغرب العربي في الرباط، ومن أشهر أغانيه (هايم بيك وعيوني سهارة، عرجون الفل، منديلها الوردي، أنت عفيفة، لا اتغيبك، سيد الحلوين، لو تؤمريني).

في منتصف ستينات القرن الماضي كان ضمن فريق الاتحاد، الذي لعب مباراة ودية مع نادي الهلال في بنغازي، وفي حفل عشاء أقيم على شرف الفريق بالنادي، أصر الحاضرون على أن يغني لهم، ولما اعتلى المنصة قال: «هذه أغنية هايم بيك وعيوني سهارة وهي لم تذع بعد».. وظل الحاضرون يتغنون بها طوال الليل، ثم تغنت بها الجماهير أثناء المباراة في اليوم التالي؛ فسلام قدري كان أيضا لاعب كرة قدم ماهرا، ناهيك عن دماثة وحسن خلقه.

 ومن أشهر اغانيه (حبيت ماقدرتش انبين حبي، عرجون الفل، جرت السواقي، والله مشوا، منديلها الوردي، أنت عفيفة، لا اتغيبك، سافر ما زال، سيد الحلوين، بعدت عني، غوالي يا غوالي، في ظل ابتسامة، لو تؤمريني، يا اميمة). غنى من ألحان الموسيقار محمد الموجي أغنية “أيام كيف الورد”

توفي يوم الجمعة 17 أكتوبر 2014 في منزله بشارع الصريم عن عمر ناهز 80 عامًا بعد صراع مع المرض.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *