ماذا تعرف عن الملحن الفنان كاظم نديم؟
طرابلس:
– كاظم نديم بن موسى ولد في زنقة الريفي منزل رقم 35 بكوشة الصفار بالمدينة القديمة / طرابلس عام 1925.
خريج المدرسة الإسلامية العليا تخصص لغة عربية ودين _ عام 1944 .
– بدايته الفنية كانت مع المسرح والتمثيل في نادي النهضة ونادي العمال ، إلى أن تم دمج نوادي النهضة والعمال والشباب الليبي في نادِ واحد سمي بنادي الإتحاد عام 1944 وكون رفقة زملائه بالنادي فرقة تختص بالتمثيل والمسرح والموسيقى وشارك في عدة مسرحيات وقام بإخراجها ولعب فيها دور البطولة منها على سبيل المثال :
مسرحية طارق بن زياد
مسرحية خالد بن الوليد
مسرحية نكبة البرامكة
مسرحية قاتل أخيه
مسرحية جناب المفتش
مسرحية ولد شكون
مسرحية الفرسان الثلاثة
ثم بدأ في تلحين الأناشيد الوطنية ..
وعين مدرسا عام 1944 في مادة اللغة العربية والدين
وكان بالإضافة الى ذلك يعلم التلاميذ الاناشيد الوطنية التي كانت تطالب بالاستقلال في ذلك الوقت …
– ألف ولحن أول نشيد وهو :
وطني ليبيا ولليبيا دمي
ولها يهتف قلبي وفمي
كلما لاحَ هلال العلمِ
صُحت يا ليبيا دومي واسلمي …
كما لحن اول نشيد مدرسي ليبي يقول مطلعه :
يا شباب الجيل هيا
بلغوا الشعب التحية
واعلموا الأوطان عني
انني مازلتُ حيا
– في عام 1951 أسس الفرقة القومية للتمثيل رفقة ادريس الشغيوي ومحمد قنيدي وعمورة الباروني .
– اتجه لتلحين القصائد باللغة العربية الفصحى وكانت اول قصيدة بعنوان ( صلوات في هيكل الحب ) للشاعر ابوالقاسم الشابي ، وقصيدة ( مصالحة ) للشاعر احمد رفيق المهدوي ثم توالت القصائد لأحمد الشارف ومحمد التركي وعبد الوهاب البياتي ونزار قباني وعلي الرقيعي وخالد زغبية وغيرهم .
– بعد القصائد اتجه لتلحين الأغاني العاطفية وكانت اول اغنية يلحنها ويكتبها بعنوان ( انا قلبي غير دقاته لأول مرة في حياته ) وغناها بصوته تحت اسم مستعار هو ( انور الطرابلسي ) وتوالت الاغاني وبصوته الى ان اكتشف الاصوات وكانت البداية مع محمود الشريف وسلام قدري ونوري كمال ومحمود رمزي
– تم تكليفة رفقة علي مصطفى المصراتي , احمد الحصائري ,محمد ابوعامر ,
عبد القادر ابوهروس بتأسيس الإذاعة وكان ذلك في يوليو عام 1957
– كلف برئاسة قسم الموسيقى وانشائه – ومن خلال برنامجه الشهير في الاذاعة ( ركن الهواة ) اكتشف محمد رشيد وخالد سعيد واحمد سامي ومحمود كريم ويوسف عزت وعلي القبرون ومحمد السيليني وراسم فخري ومحمد مراد واحمد كامل وسالم البارودي وعبد الفتاح اسماعيل وعبد السلام القرقارشي وغيرهم هم نجوم الطرب في الوقت الحاضر
– وفي عام 1961 كلف برئاسة قسم التمثيل واستمر في رئاسته حتى عام 1968 ، وخلال هذه الفترة أرسل الى ايطاليا لدراسة الاخراج المسرحي والتلفزيوني
– في عام 1966 اسست الدولة المسرح الوطني وكلف برئاسته .
– في عام 1970 كلف بإدارة معهد جمال الدين الميلادي للموسيقى والتمثيل
– في عام 1972 عاد الى مجال التعليم وكلف برئاسة النشاط المدرسي على مستوى ليبيا – وفعلا ازدهر في ذلك الوقت النشاط المدرسي وكانت تقام المهرجانات والحفلات والنشاطات في شتى المجالات الى ان توقف النشاط تدريجيا .
– في عام 1985 احيل على التقاعد وأنهى حياته الرسمية واستمر في اكتشاف الاصوات والتلحين والتأليف .
كما لحن لعدة فنانين عرب وليبين منهم «نورة أمين» الفنانة التونسية، وهاني شاكر، وسوزان عطية، وأصالة، وصابر الرباعي، ومن الفنانين الليبين، الفنان سلام قدري في العام 1952م أغنية «حبيت ما أقدرتش أنبين حبي خائف لتهجرني تحطم قلبي». كما لحن أغنية للفنان الراحل خالد سعيد في بداية مشواره مع الموسيقى والنغم كانت أغنية (بيناتكم ياساكنين الحارة)، ولحن أيضا للفنان عبد الله المشاي، والفنان علي القبرون الذي برز كمطرب من خلال البرنامج الإذاعي (ركن الهواة) حيث قدمه الفنان كاظم نديم. والفنان أحمد كامل في سنة 1958 انضم إلى برنامج ركن الهواة الذي كان يعده ويقدمه الفنان كاظم نديم، وخلال هذا البرنامج استطاع أن يقدم نفسه كفنان له رغبة وهواية بأن يصبح مطربا وعندما وجد فيه الفنان كاظم نديم تلك الموهبة والاستعداد وقف إلى جانبه وشجعه وانطلق من ركن الهواة كفنان موهوب. كما لحن للفنان «خالد الزواوي» أغنية القدس الذي شارك بها في مهرجان وحصل على الترتيب التاني من بين 80 مطرب ومطربة، غير أن الإعلام لم يعطه حقه ولم يكتبوا عنه كثيرا، وغيره الكثير منهم الجيل الجديد الشاب جيلاني
_ في رصيده من الالحان ألف لحن او أكثر بقليل .
– انتقل الى رحمة الله في يوم الاربعاء الموافق 27 – يونيو 2007
