هل يعيد نادي شعراء ليبيا الحقوق المادية والأدبية لمنتسبيه؟

طرابلس: أصدرت وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية بحكومة الوحدة الوطنية القرار رقم (210) لسنة 2023م لاعتماد نادي شعراء ليبيا يعمل تحت اشراف وزارة الثقافة والتنمية المعرفية.

ورأى المراقبون في هذه الخطوة إنجازا مهما لفائدة الشعراء الليبيين في كافة مناطق البلاد ومن كافة الأجيال، واحتراما لدور الشعر في المجتمع الليبي حيث يمتلك الشعراء وخاصة الشعبيون سلطات معنوية وثقافية واجتماعية في الأوساط القبلية والبدوية وفي مختف سياقات التأثير الاجتماعي والثقافي للكلمة.

وتساءل عدد من الشعراء عما إذا كانت مبادرة الوزارة ستتضمن تقديم دعما ماليا ورعاية صحية وضمانا اجتماعيا لشعراء الفصحى والشعبي، وإذا كانت ستنظم مهرجانات وتظاهرات كبرى على مستوى الدولة وفي الأقاليم كما كان في فترة النظام الجماهيري. 

ويطالب شعراء ليبيا بتدخل رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة لإقرار الإفراج عن الرواتب المتأخرة والتي تم تجميدها منذ العام 2013.

وقد تزامن الإعلان عن تأسيس نادي شعراء ليبيا مع توجيه وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية كتاب إلى رئيس مجلس ادارة الصندوق الإنماء الإقتصادي والاجتماعي للإفراج عن الحوافظ الاستثمارية الخاصة بالمثقفين والفنانين والكتاب والناشرين والمبدعين التي تم ايقافها عام 2013.